بقلم : حسن جمعة …
هكذا هي الرجال لاتلومهم في الحق لومة لائم ونشد على ايدي برنامج البشير شو” الساخر”، والذي كعادته كان فيها جريئا بشكل كبير وهو يشق عباب فساد اتحاد كرة القدم العراقي بعد ان رتَّب اوراقه ووَّجه اسلحته ليخرج منتصرا متصدرا بالاف التبريكات من المتابعين ناقشت للمرة الأولى جوانب من الواقع الرياضي العراقي، وتحدثت عن احتمالية استفادة نشأت أكرم من علاقة المصاهرة التي تجمعه برئيس التطبيعية أياد بنيان، في تمرير عقد شركة تسويق؛ حيث تسارع المعلقون خلال ساعات بالوقوف مع ما استعرضه البشير واحتوت في مجملها كلمة “برو”في إشارة إلى اسم شركة يُشاع أن نشأت أكرم، كان شريكاً فيها بنسبة “50%” قبل أن تُعلن الشركة أن نشأت أكرم لم يعد جزءاً من الشركة. وتندّر المعلقون عبر التعليق بكلمة “حالياً”في إشارة إلى تهرُّب مدير الشركة من الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان نشأت أكرم قد شارك بالفعل في تأسيس الشركة وحصل على نسبة 50 بالمئة؟، وكان البشير عبر ما قدمه في حلقته شجاعا واوضح ان نشأت أكرم، قد استفاد من علاقة المصاهرة التي تجمعه برئيس الهيئة التطبيعية، أياد البنيان –الذي قدمه البرنامج كعضو أحد الأحزاب الإسلامية- من أجل إبرام عقد لخدمات التسويق بين الهيئة التطبيعية وشركة “برو”؛ وقد اظهر وثائق عرضها البرنامج وبرامج رياضية أخرى سابقة اوضحت أن تاريخ إبرام العقد بين التطبيعية والشركة، قد سبق تأسيس الشركة، أي أن الطرفين أنهيا التفاهم، ثم شرع “أكرم وشريكه” بتأسيس الشركة؛ وانفرد “البشير شو” بعرض معلومات قال إنه حصل عليها من محامٍ في المملكة المتحدة، عن الشركة، أظهرت أنها “شركة مُغلقة، ومدينة، وقيمة ممتلكاتها الدائمة نحو 2000 باوند”. وتطرقت الحلقة أيضاً إلى أداء وزير الرياضة والشباب عدنان درجال ورئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي، فيما توعدَّهم”أحمد البشير” بمزيد من الحلقات عن الواقع الرياضي وفضح ما كانوا يخبؤونه عن الوسط الرياضي والتي سيرد فيها ذكر بقية المسؤولين عن تردي الواقع الرياضي.
