[ المسؤول الوضيع المتصور نفسه دكتاتورٱ ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ الحلم ليس هو الواقع ، لأنه ضغث ….. والخيال والتخيل ليس علمٱ ، لأنه تصور لا واقع له ….. هكذا يحلم ويتصور المخنثون أنهم الأبطال الشجعان ذوو القدر المستحق المكين ….. يتمنون ذلك ، حتى ولو لحظة طيف مارة كالبرق الخاطف في عالم المنام بإنعدام الإرادة وخلو القدرة وسلب التمكين ….. واللياقة لا تكون ، أو تأتي بالأمنية والتمني ، ولذلك قيل أن (( الأمنية والتمني رأسمال المفلسين )) …..
وهذا هو أنت المفلس ….. أيها المسؤول شبه الرجال ولا رجل ، والمتمني الدكتاتورية ولست الرجل المسؤول الذي يشار اليه فحولة بالبنان ….. }}
العجيب الذي نراه واقعٱ كثيرٱ ملموسٱ مشاهدٱ محسوسٱ ، أن المسؤول الخردة الصدفة الذي هو رئيس ، أو مدير ، مؤسسة حكومية …. تراه الدكتاتور المجرم الفاسد الغاضب ، وكأنه المالك المتفرد الذي يتكلم بالقاف المقلقلة المرتفعة الصائحة الصارخة المفضوحة ، لما يراجعه مواطن صاحب حق ، وقد عطل عنه حقه …… أن هذا المسؤول المتوسل المنصب المنتفخ ، هو نفسه تراه إبن ٱوى الهلكان الجبان المخنث ، الخائع الذليل ، الخانع السفيل ، لما يجلس بين يدي من عينه تصدقٱ عليه لإذلاله ، أو بين يدي من هو مسؤول أكبر منه ويؤثر عليه ….. !!!؟؟؟
هذا هو النفاق والجبن ، والخناثة والخسة ، والإزدواج الشخصي المهين ، لما يتصفه من هو شبه الرجال ولا رجل ، وموقع مسؤولية ولا مسؤول ….. ، ولكنه يريد أن يظهر نفسه ، أنه الرجل المناسب ، في موقع المسؤولية المناسب ، لما يظلم وهو الجبان ، ولما يمنع وهو المتسول المرذول ، ولما يأمر وهو المسوق مطية سهلة رخوة همها علفها على حساب كرامتها وإن كانت تلك المطية حيوانٱ ……
فعلام الفخفخة الكاذبة ، والإنتفاش الفارغ ، والإنتفاخ المزيف …… وما الى ذلك من إدعاءات مظاهر ، ومن زعوم تفاهات تفاخر …… وأنت الميؤوس منك رجولة وشجاعة ، وفروسية وقدرة ، وإستحقاقٱ ووجود مقام إنساني قويم كريم …… بما أنت عليه من ذلة ، ومهانة ، وسخف ، ورذل ، وسفول هابط أكيد صريم !!! ؟؟؟
Excellent results, saved us so much time and effort. Can’t imagine using anyone else. Keep up the great work.
Dry Cleaning in New York city by Sparkly Maid NYC