بقلم :- كاظم علي البطاط ..
في اليوم المصادف 4/4/1993 تمر علينا الذكرى السنويه لواحده من اكبر المعارك التي دارة بين فرقه من قوات الحرس الجمهوري وكافة قطعات الفيلق الثالث للنظام المقبور و من يسندهم من اركان حزب البعث من جهه ومجاهدي الاهوار في اهوار صلين من جهه ثانيه.
وكانت المعركه بأشراف مباشر من المجرم علي حسن المجيد الملقب ( علي كيمياوي ) بدأ الهجوم الساعه الرابعه فجراً من منطقة المصب العام وكان في منطقة المصب تجمع كبير لعوائل المجاهدين والكثير من العوائل من عشائر اخرى وقد قام علي كيمياوي
والفريق الركن صلاح عبود قائد الفيلق الثالث
وبعض قادة التشكيلات العسكريه المشاركه بلهجوم بلتهجم والتجاوز على هذه العوائل وتوعدوهم بانهم عندما ينهون المعركه سيعتقلون كافة هذه العوائل وخاطبهم علي كيمياوي قائلاً بعد ان نقضي على هؤلاء المخربين وبعد ان إزف البشرى للسيد الرئيس القائد بتحرير صلين من هذه الزمره الخائنه التي سوف تتزامن مع ذكرى سبعه نيسان عيد ميلاد حزب البعث سترون ما اصنع بكم !!
و سترون هل يفيدكم ( ؟؟؟؟…..البطاط ) و هو احد قادة الاهوار في صلَيـِـّن.
و قد نجح المجاهدين بادخال القوات المهاجمه في فخ محكم ولم يتمكن اي احد من هذا الجيش الجرار الانسحاب او الفرار وعندما فرت القوات البعثيه التي كانت تسند القوات المهاجمه امر علي كيمياوي السمتيات والمدفعيه بقصف هذه القوات الهاربه وبعد ان تم القضاء على قوات الحرس الجمهوري المهاجمه قرر المجاهدون عدم السماح للعدو بأخلاء قتلاه
وبعد معارك طاحنه استمرت اربعة ايام اضطر المجرم علي كيمياوي للطلب من بعض اخيار المنطقه من عشائر الساده البطاط والمحيات والحيادر التفاوض مع المجاهدين لاخلاء القتلى ؟؟
وهنا لاحت الفرصه للمجاهدين برد الاعتبار لعوائلهم فقالوا للمفاوضين ليس امام علي كيمياوي وازلامه الا خيار واحد وهو التوسل للنساء اللواتي توعدهن وتجاوز عليهن بالسب أن يتدخلن وينقلن قتلاهم وتم التنسيق بين المجاهدين وهذه العوائل على شروط المجاهدات.
وبعد ان يأس كيمياوي اضطر وذهب ذليلاً متوسلاً للنساء. وبدأت النساء المجاهدات باهانته بقولهن إين تهديدك وأين وعيدك.
اذهب وإخلي جثثكم اذا انت بقدر كلمتك.
واخيرا و من باب الرحمة و الانسانية و توجيهات الدين الاسلامي بدأن بنقل الجثث وهن مرفوعات الرؤوس بغيرة وبطولة.
هذا مختصر لهذه الملحمه البطوليه التي سطرها مجاهدي الأهوار.
ملاحظه مهمه جداً !!!
البعثيين و القوات الناجين من هذه المعركة الذين قاتلونا هم الان يستلمون رواتب تقاعديه !!!
ونحن المجاهدين الذين بذلنا الغالي و النفيس من اجل الوطن لازلنا مهمشين ولم نحصل على اي شئ بفضل الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق من بعد عام 2003 إلى هذه اللحظه ؟؟
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.