[ تشكيل حكومة إطارية تنسيقية ديخية ضرار ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
لحكومة شكلت من أول يوم إعلان نتائج الإنتخابات الديمقراطية في ٢٠٢١/١٠/١٠م على الفوز بالإنتخابات أصواتآ إنتخابية ومقاعد برلمانية أكثر ، أحق أن تكون حكومة وطنية قائمة على أساس الفوز بكثرة الأصوات والمقاعد البرلمانية في الإنتخابات الديمقراطية …. وأما الذين يريدون أن يشكلوا حكومة ضرار سحتآ حرامآ منهوبآ ، وإعتداءآ على قوانين وشروط الديمقراطية ، وتحقيقآ لفرض البلطجة الصعلوكية الجاهلية البدوية الصحراوية ، وتفريقآ بين أطياف الشعب العراقي ، وليحلفن ، ويصرحن الإطاريون آن أردنا إلا تشكيل حكومة خدمية إقتصادية ، وتصريحاتهم تفضحهم ، وتكذبهم لما يقولوا عنها ، واصفين إياها ، أنها حكومة توافقية ؛ وأن حقيقتها لهي حكومة محاصصاتية تقسيمية لثروات الشعب العراقي غنائمآ فيما بين الكتل السياسية الثلاث المسماة ب《 حكومة إدارة الدولة 》 زيفآ ولؤمآ وبهتانآ ، وأنهم الأفاكون الكاذبون …..
ومن أظلم ممن منع التيار الصدري الفائز الأول بالإنتخابات الديمقراطية عام ٢٠٢١م تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية ، أن تقدم خدماتها الى الشعب العراقي المستضعف المحروم من تلك وهاتيك الخدمات التي هو بأمس الحاجة اليها ، وأن تسير عجلة الحياة وفق النظام الديمقراطي الذي على أساسه كل الكتل السياسية يتنافسون في حراكهم السياسي في الساحة السياسية ….. ؟؟؟
وعلى الذي يؤمن بالعملية السياسية الديمقراطية ، أن تكون آلية حكم ، وتأسيس نظام إجتماعي سياسي حاكم يقود الحياة ، أن لا يشترك في تشكيل حكومة الإطار التنسيقي الديخي السرقة السحت الحرام هذه المنهوبة من التيار الصدري المزعوم تشكيلها فرض بلطجة ، وإلتفاف على ما هي الديمقراطية إرتكازآ على أسسها في تشكيل الحكومة ….. والذي يقدم ، ويشارك فإنه أثيم ، وإنه خائن ، وملتو ، وملتف ، ومنافق ، وخارج ، عن جادة الحراك السياسي الديمقراطي ، الذي آمن به ، على أساس أنه الفيصل الحاكم الذي يحدد من هو الفائز في عملية الإنتخابات الديمقراطية ، وعلى أساس نتائجها ، يتم تشكيل الحكومة الجديدة …..
وقال التيار الصدري الكتلة الفائزة في الإنتخابات الديمقراطية المغلوب على أمره ، تآمر سقيفة إطارية فاشية ديخية مساقة …. لما رأى تراثه《 تشكيل الحكومة 》نهبآ ، بفذلكة ثعلبة إطارية تنسيقية ديخية ، صعلكتها بدويآ مكيافيليآ جاهليا بلطجة محتالة …. أنه سيمنع تشكيلها ، ويعارضها ، ولا يقبل بها ، مرتكزآ على قاعدة قانونية ، أن الذي يشكل ويبنى ويؤسس على باطل ، فهو باطل ، ولا يمكن أن يكون ، وأن يشكل ، وأن يؤسس ، وأن يقبل به ، وأن يرضى عنه …..
Visit the official Telegram website, choose the appropriate operating system such as Windows, macOS, Android, iOS, etc., and download the application. Enjoy seamless communication across devices with Telegram’s secure and fast messaging features, including text, voice calls, and file sharing, all backed by end-to-end encryption for enhanced privacy.