تسليم سنجار تعني نهاية العراق ..
بقلم : الدكتور علي النشمي
استغرب من هذا السكوت السياسي والشعبي لضم سنجار لكردستان والتي تعني قطع طريق الحرير وانتهاء ميناء الفاو الكبير الذي يعتمد على القناة الجافة الى اوربا وبذلك سيكون المتحكم في كل مقدرات الغراق مع اوربا هي كردستان وبذلك تاخذ عمقا جيوسياسي سيكون ركيزة أساسية ناجحة في قيام وديمومة الدولة الكردية المنفصلة من العراق والمتحكمة به والضاغطة علية وبذلك سيكون هناك قدرة كبيرة الإضعاف العراق وتدمير .
ثم ما دخل السفير الأمريكي والإنكليزي اللذان قدما التهنئة في نفس اليوم وزاروا سنجار في اليوم التالي وطلبوا من الحكومتين بغداد واربيل الإسراع في تنفيذ الاتفاق وهذا بحد ذاته صفاقة دبلوماسية ليس،من حقهم الدعوة فية لانها امور داخلية بحتة وليست امور دبلوماسية خارجية بين بلدين .
ثم اين الديمقراطية التي يتبجح بها الغرب والداخل لماذا لا تحترم إرادة الناس،في سنجار التي خرجت عن بكرة ابيها امس واليوم رافضين لهذا الاتفاق .
اين آراء الناس ورغباتهم الم يصدعوا رؤسنا بمطالب المتظاهرين التي يجب أن تحترم إرادة الناس في تشرين لماذا لا تحترم إرادة الناس،في سنجار.
هل أن الديمقراطية في بغداد تعني غيرها في سنجار .
واين اولائك السياسين من السنة والشيعة الذين يتنابزون لأبسط الاشياء لماذا السكون يا قادة الكتل .
اين نواب المناطق السنية أصحاب الحساسية المفرطة في اي توغل شيعي مزعوم مثل ما حصل في محاولة بناء مجمع سكني للعراقيين في الرضوانية وهو للسنة والشيعة قامت الدنيا ولم تقعد واعتبر محاولة للتمدد الشيعي في مناطق سنية وضلت القناة شين تطبل للتوغل الطائفي لأشهر وهو مجرد مشروع سكني لكل العراقين قرب مطار بغداد .
لماذا السكوت أيها التواب الشيعة الذين تتحدثون عن مؤامرات خارجية لتمزيق وخنق العراق وها قد تم تنفيذ هذا المشروع واين الزعماء الإصلاحيين الذين يتحدثون عن إصلاح وبناء العراق .
ما سر وقوة هذا الاتفاق الذي خرج من دون مقدمات ودون ضوضاء.
هل أن إصلاح الاقتصاد العراق وعدم إعطاء الرواتب يتم من خلال إعطاء أراضي وحصة أكبر لكردستان دون ام يكلمها احد حول مسنحقات العراق التي تكفي لدفع الرواتب بدلا من الاقتراض من البنك الدولي وتقديم الورقة البيضاء التي ستعاقب المواطن البسيط وعدم المساس بالفاسدين.
اخوان سوال ماذا يحصل في بلدنا والكل ساكت حقيقة شئ مثبر جدا للريبة.
ثم ما هذه الأصوات من بعض الطبالة والصفاقة من الإعلاميين الذين اعتادوا التزمير للكل فهم الان يتكلمون من نبي جديد جاء للعراق وهو المخلص الذي سيخلص العراق من كل شر وان مستقبل العراق سيكون على يدية في كتابات إعلامية جوفاء دون أي حاصل ولا ناتج .
وهنا اريد ان اعرف ما هي منجزات النبي المخلص هذا هل إعطاء سنجار مثلا او عدم دفع الرواتب ام تكبيل العراق بقروض البنك الدولي المدمرة هل هذا هو الخلاص .
ابها الإخوة المنافقين المستفيدين يجملون اسوأ الأشياء ويقدموها وكأنها هي الخلاص . نحن في خطر ابها الإخوة. اللهم فاشهد اللهم اني بلغت. والله والوطن من وراء القص