الاخبار

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يفتتح 4 مصانع لهيأة التصنيع الحربي ويوجه الوزارات الأمنية باعتماد منتجات الهيأة وإعادة النظر بلجان التعاقدات التسليحية

شبكة انباء العراق ..

افتتح رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم السبت، عدداً من مصانع الإنتاج الحربي ومعامل التأهيل في شركة الصناعات الحربية العامة، ضمن المجمع الصناعي التابع لهيأة التصنيع الحربي جنوب بغداد، كما اطلع على سير العمل والإنتاج في مصانع حربية أخرى.

فقد افتتح سيادته مصنع إنتاج الأعتدة الخفيفة، ومصنع مختبرات الفحص النوعي وميادين الرمي لخط إنتاج الأعتدة الخفيفة، ومصنع قنابر الهاون، وورشاً للطرق الحار وحقن الألمنيوم في المصنع، فضلاً عن افتتاح مصنع السبائك الحديدية والمعادن الملونة في شركة الصناعات الحربية العامة.

وشهدت زيارة السيد السوداني للمجمع افتتاح المرحلة الأولى من معمل تأهيل وصيانة محوّلات التوزيع والقدرة، حيث جرى الاتفاق على التعاقد مع وزارة الكهرباء وفق الطاقة الإنتاجية السنوية للمعمل.

واطلق السيد رئيس مجلس الوزراء العمل التنفيذي في مشروعي مصنع الكبسولة للذخائر الخفيفة، ومصنع إنتاج الزوارق الحربية والمدنية، كما اطلع سيادته على الأعمال التنفيذية لمشروع إنتاج الأعتدة المتوسطة وإنتاج الزيوت، وتابع العمل في مصنع إنتاج السيارات الكهربائية في شركة الصناعات الحربية العامة، المنفَّذ بالشراكة مع القطاع الخاص، والمزمع افتتاحه نهاية العام الحالي، وكذلك اطلع على سير التنفيذ في مصنع العتاد الخفيف (الناتو).

وبارك سيادته، في حديث له، جهود هيأة التصنيع الحربي وملاكاتها العاملة، الذين يمتلكون خبرة ومواقف مشهودة في الصناعة العسكرية العراقية، كما ثمن جهود الشركات العراقية والشركات الصديقة، مؤكداً أنه منذ إقرار قانون هيأة التصنيع الحربي (25 لسنة 2019)، تشهد الهيأة انطلاق مجموعة من المصانع ووضع حجر الأساس لمصانع أخرى، حيث نقف أمام ما يقرب من 12 مصنعاً، بعضها سيكتمل نهاية هذا العام، وذلك ضمن برنامج الحكومة التنموي.

وأكد السيد السوداني أنّ الانطلاق في التصنيع الحربي على مستوى العتاد المختلف، أو الأنشطة المدنية، خصوصاً احتياجات وزارة الكهرباء، لا يقاس فقط بتوفير العُملة الصعبة، إنما بما يعنيه التصنيع الحربي، كونه أحد أسس متطلبات السيادة العراقية، ووجه الوزارات الأمنية باعتماد منتجات هيأة التصنيع الحربي في تلبية احتياجاتها، كما وجه سيادته وزارة الدفاع بإعادة النظر بجميع اللجان المعنية بالتعاقدات التسليحية وفي ملف تسليم مادة السكراب، وأن تقدم هيأة التصنيع الحربي موقفاً خلال مدة أمدها أسبوع واحد.

وفي ما يأتي أبرز ما جاء في حديث السيد رئيس مجلس الوزراء:

بدأت هيئة التصنيع العسكري خطواتها الكبرى نحو صناعة عسكرية دفاعية بجهود أبنائها وخبراتهم المشهودة.

نحن إزاء منتج مطابق للمعايير والفحوصات والاعتمادية الواضحة، وبأحدث الخطوط الإنتاجية.

وجدنا همّة وإمكانية ورؤية عالية واستعداداً لدى العاملين في شركة الصناعات الحربية.

اليوم نؤسس لصناعة عسكرية تؤمن السيادة في تأمين متطلبات أجهزتنا الأمنية.

انتهى وجود العصابات الارهابية، لكنّ التحدّيات تبقى حاضرة سواء في خلايا نائمة ضمن الفكر المتطرف، أو التحديات الأمنية على الحدود العراقية.

تشهد المنطقة متغيرات وتطورات، وهناك تنامٍ إقليمي ودولي غير مسبوق على مستوى القدرات التسليحية.

يجب أن تكون لنا رؤية وتخطيط وصناعة عسكرية تحقق أمن العراق وسيادته ووحدته، الذي يتحقق بوجود صناعة عسكرية متطوّرة.

لدينا قانون واضح ودعم مستمر للصناعة العسكرية، عبر قرارات مجلس الوزراء التي تقر التخصيصات المالية أو تؤمن توفير المادة الأولية.

نشدد على تنفيذ قرارات مجلس الوزراء حرفياً في مسألة تأمين المواد الأولية لشركات التصنيع الحربي.

منتجات التصنيع الحربي وفق القوانين تسوّق للوزارات الأمنية، وليس هناك مبرر لأي جهة أمنية بعدم تأمين احتياجاتها من منتجات هيأة التصنيع الحربي.

ندعو السادة النواب لممارسة دورهم الرقابي والتعامل مع أي عقود استيرادية تسليحية وتدقيقها، وستخضع للمحاسبة من الجهات الرقابية التنفيذية او التشريعية.

قطعت وزارة الداخلية شوطاً في التعاقدات مع هيأة التصنيع الحربي.

وجّهنا جميع الأجهزة الأمنية الأخرى بالالتزام بقرار مجلس الوزراء، وهي قضية غير خاضعة للاجتهادات من أي مسؤول أمني.

دعم الصناعة الحربية يبدأ من التزام مؤسسات الدولة باستلام المنتجات.

سيواصل مجلس الوزراء دعمه الكبير لهيأة التصنيع الحربي، وما وجدناه اليوم يدعو للتفاؤل.

user

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق