الاخبار

العراق يحصل على ’وعد’ روسي بشأن ’لقاح كورونا’.. والصحة تعلن الفئات المشمولة

كشف عضو خلية الأزمة في مجلس النواب نهرو محمد، أن العراق من بين الدول الـ20 التي تقدمت بطلب للحصول على لقاح “كورونا” من روسيا، فيما حددت وزارة الصحة الشرائح المتصدرة لقائمة الأولوية.  

وقال محمد في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “ناس” (12 اب 2020)، إن “العراق سبق له أن تقدم بطلب للحصول على لقاح لمنع الإصابة بفيروس كورونا خلال المرحلة السابقة”، مشيراً إلى أن “السلطات الروسية ذكرت أن هذا اللقاح سيصل إلى العراق قريباً”.  

وبيّن، أن “الأولوية في إعطاء هذا اللقاح ستكون للحالات الحرجة ومن ثم تحدد بعد ذلك الفئات التي يمكن تزويدها باللقاح.”  

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ أعلن أمس الثلاثاء، اعتماد إنتاج أول لقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد في العالم، وأوعز إلى وزير الصحة في بلاده بالبدء “فوراً” بإنتاجه لتوزيعه في روسيا وفي البلدان التي حجزت لشرائه.  

من جانبه، قال مدير الصحة العامة بوزارة الصحة رياض عبد الامير الحلفي، إن “هناك أملاً كبيراً بإنتاج أكثر من لقاح لفيروس كورونا في نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل، إذ سجلت روسيا لقاحها أمس، بينما يتوقع الباحثون في جامعة (أكسفورد) أن يكون اللقاح جاهزاً بحلول تشرين الأول المقبل وسيكون فعالاً وناجحاً بدرجة كبيرة، وهناك اللقاح الصيني بالتنسيق مع الإمارات، والذي وصل الى مراحله الأخيرة، ومن المؤمل أن تشهد نهاية هذا العام إنتاج مجموعة من اللقاحات”.  

وأضاف، أن “العراق بادر بالتنسيق مع الجهات المعنية في العالم لتوفير اللقاح الفعال، وله الأولوية في حجز أعداد كبيرة منه لمواجهة فيروس كورونا فور اعتماده وتصنيعه وتسويقه عالمياً”.  

وأوضح الحلفي، أن “هناك فئات لها الأولوية للحصول على اللقاح ومنهم أصحاب الأمراض المزمنة لأنهم الأكثر عرضة للوصول إلى مراحل متقدمة من أعراض كورونا وتكون مناعتهم ضعيفة ويتعرضون لمخاطر الوفاة بشكل كبير، وأيضاً من تبلغ أعمارهم فوق الستين عاماً، والملاكات الطبية والصحية لأنهم على تلامس مع المصابين على الرغم من التزامهم بالوقاية الشخصية وقد تعرض أغلبهم للإصابات، فضلاً عن القوات الأمنية لأننا نواجه تحديات أمنية كبيرة، وبالتالي إذا زادت كمية اللقاح يمكن إعطاؤها إلى فئات أخرى”.  

وردا على سؤال بشأن تطبيق مبدأ مناعة القطيع في العراق، أوضح الحلفي أن “كلمة القطيع تعطي مفهوماً خاطئاً باللغة العربية، وتسمى علميا المناعة الجماعية أو العامة، وتعني عند إصابة نسبة 80-90 بالمئة من المجتمع بالوباء، سيكتسب المناعة ويقل انتشار الوباء، إذ تم تطبيقها في بعض الدول، لكن المشكلة انها تمهد لتسجيل أعداد عالية للغاية من الإصابات بفترة قصيرة”.  

وأكد، أن “العراق لا يمكنه تطبيق مبدأ كهذا لأن نظامه الصحي لا يحتمل تسجيل عدد إصابات عال بفترة قصيرة بسبب ضعف هذا النظام”، لافتاً إلى أن “المواطنين سيحصلون على المناعة الجماعية من خلال توفير اللقاح قريباً”.  

وشدد الحلفي على “الاستمرار بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والزحامات في الاماكن المغلقة، حفاظًا على سلامة المواطنين ومنع انتشار الفيروس وتقليل الاصابات”.  

user

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

gadunslot link

sweet bonanza slot

bonus new member 100

FacebookTwitterYoutube
إغلاق

https://estheticsadvancedclasses.com/

slot jepang