المقالات

منجزات نقابة الصحفيين ترهق أعصاب الحاقدين

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

 ليس كل واحد منا يستطيع أن يسمو ويتفرد وتكون لديه عزة نفس تعلو قمم الجبال ويفكر إن البطولة ليست في محاربة الناجحين وملاحقتهم بعين الحسد بل التأمل في خطواتهم والتفكير بما تحقق لهم وكيف تحقق ولماذا هم ناجحون ومؤثرون وقادرون على إحداث التغيير وصناعة منجزات لا يمكن أن يحققها أحد إلا من توفرت لديه عناصر الموهبة وحسن النظر والتدبير والشجاعة والقرار الحازم وجمع شتات الأمور والمركزية ووضع الأمور في مواضعها الصحيحة والتصرف بعقل ودراية .                                                                                وهذا الأمر له نوايا فاشلة في تعامل البعض من أشباه الصحفيين مع ما يفترض أنها نقابتهم وليس عدوهم في تعاملهم مع زملائهم أو هكذا يفترض من الناجحين ، ولكن الغريب والصادم أن شلة تعبانة إعتادت السمسرة والنصب والإحتيال والإستجداء والتعامل مع أعداء الشعب ألقت بخستها على الصحافة وصارت تتسمى بمسميات صحفية وهي تمارس الإبتزاز وتحاول التأثير بما إستطاعت من الحيل والتلاعب والتسقيط والتشويه وحرف الحقائق ثم العمل على محاربة من نجح في صناعة صحافة عراقية يشهد لها العرب والأجانب إنها في مستوى فاعل وعظيم  .                                                                                                                                  هولاء عدد قليل كانوا يستجدون ويشهرون ويبتزون مؤسسات الدولة من أجل الحصول على إعلانات لدكاكينهم ومكافآت لهم  ، وهم اليوم ينتظرون من نقابة الصحفيين أن تكون مثل بعض تلك المؤسسات وتقول لهم ( شبيك لبيك ) ولكن هيهات وهيهات أن ترضخ نقابة الصحفيين للإبتزاز والتخويف والترهيب وستبقى شامخة بصحفييها ونقيبها ومحبيها وسيكون النجاح والعطاء عنوانها الدائم .
                                                                                                                                                سأقول لكم لماذا يكرهون السيد مؤيد اللامي ولماذا يحاولون ضرب نقابة الصحفيين بسهام حقدهم ونتانتهم وعبوديتهم للشيطان فهم لا يستطيعون أن ينجحوا ولا يتحملون النجاح فحياتهم هي الإبتزاز والعيش في الظلام ومحاربة النور ، هم يكرهون مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس إتحاد الصحفيين العرب للأسباب التالية :
 عندما كان أميناً للسر كان سكن النقابة إيجار في بيت المميز وكان الوضع المادي للنقابة مزرياً والوضع المادي للصحفيين أكثر من مزري ولم يكن رجال الصحافة في مأمن أو بوضع محترم وكان التاريخ يشهد على ذلك من خلال الإعتداء عليهم ممن هب ودب ، ويصل الأمر إلى الغدر ولم يكن للصحفيين من حول وقوة في مواجهة الذين يساومون ضد أخلاقيات المهنة ، وكان الوضع المادي لأعضاء المجلس واللجان في النقابة بائساً ، ولم تكن هناك أي مهرجانات ومؤتمرات لأن الوضع المادي لا يساعد ، ولا يوجد توزيع أراضي أو منحة للصحفيين ، والإعتداء على الصحفيين كان من جميع الأطراف بلا إستثناء لأن القانون في ذلك الوقت غير مناسب للصحفيين ، وبعد أشهر من قيادة مؤيد أبو ليث نقابة الصحفيين تم شراء البيت الذي كنا نستأجره ، وبدأت المنحة المالية السنوية تصرف لجميع الزملاء ، وتم إستلام المقر الذي نستخدمه الآن كونه المقر الرئيسي وهو مسجل بأسم النقابة وكان هذا المبنى مستغلاً من قبل اللجنة الأولمبية وتم إخلاؤه بموجب القانون ، وتم إخلاء مبنى نقابة الفنانين أيضاً وهو مسجل بأسم النقابة والبنايتين في كرادة مريم مقابل نهر دجلة ، وتم إستلام عدة قصور في الأعظمية لتكون مقراً لإذاعة النقابة مع الوكالة الإخبارية وجريدة الزوراء ومساحة كبيرة للإستثمار حيث بنيت على أرضها العديد من وسائل الترفيه ، وتم توزيع الأراضي في بغداد وكافة المحافظات للصحفيين من صفة المشارك والمتمرن والمتمرس ، وتم بناء عمارة من أربعة طوابق بجانب المقر الرئيسي في كرادة مريم وقد إستخدمت طوابقها للإدارة والمهرجانات والإجتماعات وإستقبال ضيوف النقابة من العراق وخارجه ، وتم ترميم مقر نادي نقابة الصحفيين العراقيين في الوزيرية وإستقبال الصحفيين في حدائق وباحة النادي ، وتم ترميم المقر المركزي للنقابة وتأثيثه ، وكذلك تأثيث العمارة وتم إنشاء مسرح كبير وسط النقابة تحيط به الحدائق الغناء وتمتلىء بالزهور والنباتات والنافورات ، وتم تغليف الحديقة وسط المقر بالديكور الجميل الذي يحمي الجالسين من الشمس والمطر ، وتم مساعدة الكثير من الصحفيين في مختلف المجالات وخاصة المرضية ، وبعد دعم حكومة السيد السوداني للنقابة بمبلغ كبير من المال قرر السيد النقيب أن يكون هذا المبلغ فقط لإجراء العمليات والأدوية بواسطة لجنة مشتركة ، وستتفق النقابة مع أبرز الأطباء والمستشفيات ليكون المرضى من الصحفيين في مأمن ، وقد جرى تنشيط إقامة المهرجانات والمؤتمرات ، وقررت النقابة قبول خريجي كليات الإعلام كأعضاء في نقابة الصحفيين مع كافة حقوقهم ، ومنذ تولى الاستاذ مؤيد اللامي منصب النقيب توالت زيارات المسؤولين في الدولة والزعامات الدينية والفعاليات الرسمية والمثقفين .
                                                                                                                                                                                                                                    هل عرفتم لماذا يحاربون مؤيد اللامي ؟ هذه الإنجازات جعلت المتصيدين بالماء العكر يحاربون النجاح لفشلهم وهي محاولات بائسة للإبتزاز ولن تنجح لأن الآلاف من الزملاء هم سند نقابتهم ويتشرفون بالإنتماء لها وهي ماضية لصناعة المجد الصحفي ودعم حرية التعبير وبناء الدولة العراقية في المجالات كافة .                                                                                      وكما قال شاعر العرب أبو الطيب المتنبي :                                                                                               إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ..                                                                           وإن أكرمت اللئيم تمردا ..                                                   ولعل أصدق ما قيل في ذلك :                                             وإذا أتتك مذمتي من ناقص ..                                               فهي الشهادة بأني كامل ..                                             Fialhmdany19572021@gmail.com
فراس الغضبان الحمداني

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق