
بقلم الفريق الركن/ احمد الساعدي
نحتاج دائما تطوير الجوانب الايجابية بكل نجاح نحققه سواء كان برنامج او مشروع او شي يخدم المواطن ونبتعد عن الانانية والحسد طالما هدف تفكيرنا بناء وطن حر وديمقراطي ولانخشى النقد من الاخرين بل هو العنصر والعامل الايجابي بتطوير انفسنا وبلادنا. وعلى مايبدو ذلك لن يروق لمن جعل نفسه ملك قناة العراقية متناسيا امراً هاما وهو ان العراقية ملك جمهورها وهي خير وسيلة رسمية يعتمدها الشعب العراقي .. تعود الشعب العراقي بمتابعة برنامج دفتر الملاحظات مع اطلالة الاعلامي المبدع الذي يضيف نكهة خاصة لهذا البرنامج وهو المبدع الاعلامي فائق العقابي ويتناول قضايا ومشاكل وهموم المواطن العراقي بطريقة اعلامية سهلة الفهم وموضوعية الطرح.
البرنامج كان خير وسيلة للتواصل بين المواطن ومعاناته والمسؤول الحكومي الغافي والنائم والمحاط بشلة الفاسدين والسماسرة فكان ذلك البرنامج صوت المواطن وحاجته تصل الى اذان المسؤول بدون كلفة وحواجز عبر قناة حكومية وبكل شفافية ومصداقية.
ومن خلال متابعتنا وسؤالنا عن غياب دفتر الملاحظات عن الظهور فوجئنا بوجود امر يمنع عرض برنامج دفتر الملاحظات وهنا لدينا اكثر من علامة استفهام وسؤال..
هل المراد من ذلك قطع اواصر التواصل بين الاعلام والانسان العراقي ومعاناته و وتغييب الشكوى حتى لاتزعج السادة المسؤولين؟.
هل هنالك سياسية جديدة لقناة العراقية تمنع فيها حاجات وهموم المواطن بطرحها من خلال القناة مع تكتيم الافواه وفضاء الحرية؟.
ام هنالك امر اخر لايعرفه الا الراسخون والقابعون في قناة العراقية بعهدها الجديد؟..
مع ذلك مهما كانت الغايات والاهداف التي تجول بفكر القائمين على قناة العراقية نقول لهم:
سيبقى دفتر الملاحظات حاضرا بوجدان المواطن العراقي ولن يغيب طويلا نريد عودة ذلك الصوت الوطني المدوي باذن المسؤول الحكومي الاطرش ونعتقد دفتر الملاحظات هو من يؤدي مهمة ويفتح ابواب المسؤولين المغلقة من قبل الحاشية الفاسده ..