المقالات

الخيمتين وطوفان الاقصى

بقلم _الخبير عباس الزيدي ..

اولا_ في الإستراتيجية .. في اسرائيل تحتظر ….
بكل ثقة و سكينة واطمئنان ويقين وثبات في اللقاء الاخير الذي جمع علما الامة الاسلامية من كل المذاهب ودول الغالم وبمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف الذي أقسم في طهران قال السيد القائد _ اسرائيل تحتظر
هي ليست كلمة عابرة في ميدان خطابي او حديث لمحلل او باحث سياسي او عمود لكاتب وصحفي … بل هو كلام مسؤول لقائد اممي وزعيم روحي لصاحب مشروع ديني حضاري قيمي واخلاقي وعقائدي خاض مراحل وصفحات من حروب ومواجهات تخللتها تحديات وعقبات وتهديدات قاد فيها الامة ومحور المقاومة من حافة الهاوية واقترب كثيرا من النصر المبين
ثانيا _ في التكتيك والتخطيط
هكذا هو المشهد كما اراه
اسرائيل تنهار من الداخل………..
الان تزدحم المطارات وتفتح حدود كل من مصر والاردن وعبر البحر طوفان الهاربين من اسرائيل نحو بلدانهم الاصلية
هذا ماتحدث به سماحة سيد المقاومة وفارسها السيد حسن نصر الله قبل فترة ….
هذه ليست احلام او تصورات عابرة
أحبتي نحن في امة المقاومة خطاب وكلام وتصريح وتلميح ورغبات القائد اوامر وتكليف سرعان مايتم ترجمتها خطط وتكتيك
ثالثا _ في المناورة •
(الخميتين ) لرجال الله في لبنان بها ارتعدت فرائص العدو وادخل جميع قواته في الانذار بالدرجة التي ادخل رفع الخيميتين كشرط اساسي في احد المفاوضات غير المباشرة من هنا نكتشف حجم المناورة الكبيرة المتمثلة في توجيه اهتمام العدو على محور واتجاه معين ونقل قواته وقدراته وانتباهه ومن ثم مباغثته من محور آخر لايتوقعه وتحقيق عنصر المفاجئة التي تحفق الضربة المميتة و القاصمة والعملية الخاطفة التي يتكبد بها عشرات الخسائر بالارواح والمعدات مع غنائم لاتعد ولاتحصى ومجموعة من الاسرى بعد احراز الشلل في كل إمكانيات واسلحة العدو المختلفة عالية القدرة
ثالثا _ في الوعد والوعيد •
الرد المزلزل… خير الكلام ماقل ودل من موضع القوة والاقتدار
هذا ماضرح به قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي في جمهورية ايران الاسلامية في تصريحه الاخير قبل يومين بعد فاجعة الكلية العسكرية السورية في حمص حين قال .. فلينتظر الكيان الصهيوني ردا مزلزلا !!؟
رابعا _ في القدرات والامكانيات …..
قصص خيالية عن إمكانيات وقدرات وعمليات الموسات والاستخبارات والاقمار الصناعية والاتصالات والتجسس والتنصت وجهاز امان والشاباك والشين بيت (والشيش بيش والدوبيش !!؟؟)
ناهيك عن جيش الخرافة الذي لاينهزم والاسلحة المتطورة وجيش الاحتياط ووحدة (سلملي ) امام شعب اعزل محاصر تسلح بسلاح الايمان والعقيدة وامن بالمقاومة وبها حقق المعجزات
خامسا _ في الاعلام والاوهام ……
خطط وب امجيات وحرب نفسية وعملاء وطاقات وامكانيات وماكنات اعلامية جبارة موجهة بالضد من امة المقاومة وحصار قاسي وكل هذا لم ياتي اكله لان الصمود يصنع النصر
عبر طوفان الاقصى
ويستمر النزال
نصرنا قادم
موقفنا ثابت
قرارنا مقاومة
وتبا للمرجفين والمطبعين الاذلاء الخانعين

عباس الزيدي

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق