المقالات

[ دين الإسلام … وموجات إفراز ٱيدلوجيات تقليعات ذهن إنسان ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

الإسلام دين الله … هو منهج إلهي رباني ، وضعه الله سبحانه وتعالى منهج حياة بشري لكل وجود إنساني كريم ينشد الحرية والسعادة والخلود الطيب الدائم المثمر المستمر ….. وما خلاه من أنظمة ومناهج بشرية ، فإنما هي أنظمة إفراز ذهن إنسان جاهلية قاصرة مجرمة منحرفة بلطجية قاتلة ناقمة ناهبة …

وأول منهج إنساني وضعي ظهر من بناة تفكير إنسان ، هو منهج الجهل والبلطجة ، والعنف والقتل ، والإنحراف والإستهتار ، الذي وضعه قابيل بن ٱدم ، حين قتل أخاه هابيل ، في ، ومنذ بدء الخليقة ، وهو منهج شر خبيث ….. وعليه فكل منهج يوضعه الإنسان البشر ؛ إنما هو منهج بلطجة وقتل ، وهذا المنهج يقول للشر والظلم ، والعنف والقتل ،والإعتداء والإقتتال ، والطغيان والإستعباد ، أينما أذهب ، وأحل ، وأطبق … فأنتم تعالوا معي رافقوني ، لا تنفكوا عني ، لأن أنا منكم ، وأنتم مني ……

وما نزل وجاء دين الإسلام النظام الإلهي السماوي إلا ليحطم هذه الأفكار الوضعية وينسفها من واقع الأرض ، و يجتثها من ذهن وعقل وقلب الإنسان ، ويقلع كل هوامد هذه الٱيدلوجيات البشرية المدمرة المصطنعة الجاهلية المتبلطجة ….. ليحرر الناس من عبادة العباد البشر الأصنام {من مثل أمناء عامين ، وقادة الأحزاب ، مهما كان لونها وطعمها وشمها ولمسها وتذوقها } ، ويهديها الى عبادة الله سبحانه وتعالى …

وهذا الإسلام العظيم الذي هو مشعل نور وهاج دائم خالد ، والذي هو المعلم الأوحد الأصلح الأكمل الأتم الأشمل ، هداية الطريق الى عبادة الله …. والذي هو دين الله العظيم الكريم ….. ، أنه منهج حياة عالمي شامل ، مستقطب واسع ، عريض دائم ، مستمر حيوي ، متجدد خالد ….. وهذا هو فارقه ، ومائزه ، ومميزه ، وإختلافه ، ومخالفته لكل الأنظمة الوضعية البشرية التي يفرزها ذهن الإنسان القاصر المحدود اللاممتد ، وبما هو عليه الإنسان من إنطواء على نفس أمارة بالسوء والشرور ، وبالتحدي والإنفلاتات ، وبالإستحمارات وألوان الغباء …… ، المقررة لأنظمة منهج حياة لفترة تاريخية محدودة … ؟؟ ، ولمجموعة من البشر .. ؟؟ ؛ وليس لكل العالمين الناس البشر ، ولبيئة من البيئات .. ؟؟ ؛ وليس لكل ما هي وجود بيئات إنسان بشر متعددة متنوعة مختلفة ….. لذلك هو الإسلام دين الله الثابت لحياة البشر الناس المتجددة التي تعيش ، وتمتد ، وتستمر ، وتداوم وجودها الهانيء السعيد وتخلد … بخلود رعاية منهج الله الإسلام العظيم الكريم الخالد الناضج المثمر ، الٱتي طيب ثماره على الدوام المستمر الخالد …..

فعجبٱ من … !!! وعلى الأحزاب في العراق { ولا أقول عتبٱ …. ، لأنه لا عتب على من ينسلخ عن دينه ، ويغترب عن عقيدته في التوحيد الإلهي عبادة للله سبحانه وتعالى } التي تسمي وتطلق على نفسها ، بأنها أحزاب إسلامية { والإسلام لا يقر لها بهذه التسمية ، ولا بهذا الإنتساب المزيف الكاذب الغاش الخادع المماري المغترب المنسلخ عن كل ما هو إسلام …. ، وهو البعيد عنها قيادة منهج حياة إنسان } …. وهي التي تتبع مناهج حياة وضعية ، مزيفة ، هزيلة ، شانئة ، شنيئة ، معادية لكل ما هو مهيع قيادة نهج حياة إنسان سعيدة طيبة هانئة فسيحة مثمرة ناجية مستمرة دائمة خالدة في ظل ، وتحت ظلال دين الله الإسلام ….. !!! ؟؟؟

إنها المكيافيلية السياسية الصعلوكة الجاهلية الوضعية المنحرفة التي تغري الإنسان. —- برغائبها ، وشهواتها ، وجواذبها ، وإحتيالاتها ، وتمرغاتها الوحلية المادية العفنة النجسة —- لتستعبده وتهينه ، وتسفله وتهبطه ، وتستحمره وتستمطيه ، وتركبه وتسوقه مطية الى حيث هي تريد ….. لا الى ما يريده الله خالقه ، ومحييه ، ومالكه ، وٱمره ، سبحانه وتعالى …. له …..

فتبٱ ، وتعسٱ ، وهوانٱ ، وهزالٱ ، وخذلانٱ ، ومقتٱ ، وإحتقارٱ ….. لها ، ولغيرها …… من أحزاب وضعية جاهلية ….. غايات تأسيسها ، وتكوينها ، وإنشاءها ، وبناءها ، هو من أجل تلبية وتحقيق وإشباع نزوة بشر حيوان في صورة إنسان ….. همها علفها ، وممارسة شهوة جنس جسد حيوان ….. ؟؟؟ !!!

حسن المياح

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق