المقالات

اغلبية الشيعة لاتثق بالاطار ولاتأمن للتيار


بقلم _ عباس الزيدي ..
اولا _ نحن نتحدث عن السواد الأعظم للاغلبية في العراق ولانتحدث عن مليون ونصف ناخب او اكثر بقليل لكل من التيار والإطار
ثانيا _ خيبات الأمل الكبيرة والتجربة المريرة والسيئة التي عاشتها الاغلبية الشيعية في العراق رغم تضحياتها هي السبب الاول لماتقدم مع اسباب اخرى
ثالثا _ عدم حرص تلك الوجودات على الثوابت الكبرى للتشيع في المنطقة او العراق وتحقيق وماتصبوا اليه الجموع الغفيرة وتعويضها عن الحرمان
رابعا _ الفوقية والطبقية والنرجسية التي تتعامل بها الطبقة السياسية مع القواعد الشيعية والتي تقترب من العبودية وكانهم ولاة امر الرعية ذات قدسية عظمي
خامسا _ ماصدر من جميعها من فساد مالي واخلاقي لايمت الى الشريعة والدين او الشعارات التي ترفعها كاحزاب اسلامية اظهر نفاقها و جعل العامة من الناس ينفرون منها
سادسا ، عدم التواصل مابين الطبقة السياسبة وعموم القواعد الشعبية الا في ايام الانتخابات او الازمات كشف زيفها وكذبها ودجلها سابعا التقاطعات والتسقيط والحروب التي اشتعلت مابين تلك الاحزاب وعمليات نشر الغسيل والمتنافية مع روح الاسلام وجوهرة
ثامنا _ البراغماتية الكبيرة التي تتعامل بها تلك القوى مع تعشعش اهل الملق والنفاق وبراثن البعث القذر في تلك الاحزاب والتيارات
تاسعا _ الشخصيات الوضيعة والهزيلة والرخيصة التي صدرتها للمشهد ومثلت تلك الاحزاب والتيارات كانت من احد اهم اسباب النفور منها
عاشرا _ الاسلوب التنظيمي والحزبي المقارب للمهنج الصدامي الاعوج حتى في ادارة الدولة الذي سارت عليه تلك الاحزاب والذي انسحب وتدرج من حزبي الى مناطقي الى عشائري ثم عوائلي
حادي عشر _ عدم الاكتراث لعوائل الشهداء والمضحين والفقراء والمعوزين
ثاني عشر _ اطلق العنان لمداد قلمك لكل الموبقات والرذائل والممارسات المقيتة وضعها في قائمة الاسباب الاخرى التي نفرت السواد الاعظم من التيار والإطار
ثالث عشر _ الركون للمحتل الذي جعل منهم اضحوكة فيما بعد وتنصلهم عن المقاومة وروحها بعدما كانو اعزة بالمقاومة وذوبانهم في العملية السياسية واللهاث وراء المغانم والمكاسب علما ان الاحتلال يسرق يوميا اضعاف مضاعفة مماتسرقه تلك الوجودات المارقة
رابع عشر _انا شيعي ولا شأن لي بالطوائف والقوميات الاخرى
اتحدث فيما يخص اهل جلدتي ومستقبلهم المجهول
*مقالنا اللاحق قلبي على الحشد

عباس الزيدي

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق