رسالتي للاستاذ مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء المقبل ان شاء الله المحترم

تحية اجلال وأكبار لمقامكم الكريم……

اود ان أبين لشخصكم الكريم بأن نجاح اي مسؤول مهما علت درجته لابد له من الاستعانه بما يلي…

اولا… المستشارين من ذوي الخبره والكفاءه والمهاره والحنكه المتوسمين بالضمائر الحيه من الوطنيين البعيدين عن المجاملة .. المقربين من كل ما يمت للعدل والإنصاف لتوجيه دفة الحكم بشكل سليم ناجح ..
والامر الثاني…
هو التوجه لاختيار شخصيات اعلامية حرة لها من الخبرة والكفاءة والدراية ومن العناصر التي لا يشك في ولائها للوطن والمواطن ومن العناصر البعيدة عن أية شبهات او انحياز لأية فئه بعيدا عن المطامع والمصالح الخاصه … والتوجهات الطائفيه والعنصرية المادية وممن لم تلوث ايديهم بهذه المطامع القذرة …
هذا ما تذهب إليه كافة القيادات السياسية الناجحة في دول العالم .. كون الصحافه طوق النجاة من كل خطيئه ولها القدرة على تصويب اية عمليه سياسية .. بشكل سليم لكسب مودة الجمهور الذي يعتمد على رفد الدوله بما يصح وبما لايصح ..
وكذلك لكون الصحافة والاعلام مرأة ما يدور عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولها القدره على تدارك الهفوات وتصحيح المسارات في هذا الزمن الذي بات قريةً صغيرة.. بعد توسع وانتشار تلك الوسائل التواصلية الاجتماعية …
حيث تتداخل عبر صفحاتها الآراء الموالية لمن يقود دفة الحكم او بعكسها .. وهناك جهات مناقضه له تتحكم فيها المصالح والاغراض بمختلف مسمياتها وعناوينها واشكالها والوانها…
ومن باب النصح اقترح على مقامكم الكريم التوجه لحسن الاختيار الكادر الاعلامي لمكتبكم كونه الملجأ الوحيد لكسب رضا الخالق والمخلوق… ولنا في تجارب من تولى دفة الحكم الكثير من آلمفارقات التي شوهت سمعة القائد واذلته لعدم توجهه لاختيار المستشارين الاكفاء والاعلاميين الأذكياء النبلاء …
وختاماً نسأل الباري جل في علاه ان يسدد خطاكم لما فيه الخير والرفعه للبلاد والعباد.

أخوكم
طه الشمري
المستشار القانوني لشبكة أنباء العراق