المقالات

مناشدة

فخامة رئيس الجمهورية العراقية ..
دولة رئيس مجلس وزراء العراق ..
سيادة رئيس مجلس النواب العراقي ..

مناشدة

بقلم : المواطن جمال الطالقاني

الكثير سيؤيدني فيما سأذهب اليه برأيي الذي اعتقد انه مطلب جميع مكونات الشعب العراقي الذي يعاني الويلات والابتلاءات والمحن على مختلف الصعد وبنسب متقاوته ما بين هذا المشهد أو ذاك …

مما يثير العجب العجاب ان نداءات وتصريحات وطنية وانسانية قد تحدثت وطالبت بأصدار عفو عن المساجين والمعتقلين في السجون العراقية طبعا بأستثناء من تلطخت أياديهم بجرائم الارهاب والمخدرات بسبب الظرف الطارئ وحساسية الأوضاع الصحية والذي ينبأ بكارثة قد تحدث لا سامح الله لو ان وباء فايروس كارونا تفشى بين المعتقلين ..
عندها لا يفيد الندم والاعذار وتعليقها على شماعات الفشل الحكومي وعلى هذا الطرف او ذاك وكما تعودنا ازاء كل مشكلة تحدث في اي مجال او ذاك والشواهد كثيرة لا يسع المجال والموضوع سردها وتناولها..!!

ان من اهم حالات العجب ان نتابع تصريح رسمي من قبل رئيس الوزراء يطالب فيه بأصدار عفو عام يشمل المحكومين والمعتقلين والمسجونين عن قضايا بعيدة عن الارهاب وتجارة المخدارات .. !!!

اني اوجه مطالبتي لرئيس الوزراء ..

ايمانا منا بان لرئيس مجلس الوزراء الحق باتخاذ القرارات الحاسمة ولا سيما في اوقات الازمات التي من شانها ان تسهم في حل المعضلات التي تحل بالمجتمع …

لذلك نطالبك باستخدام صلاحياتك وفق الدستور بأصدار امر فوري لانقاذ عشرات الالاف … وعليك سيادة الرئيس ان كان تفكيرك حقيقي بعيد عن التسويف والمماطلات واطلاق التصريحات والوعود التي اتخمنا بها منذ (17) عام وعلى مدى الحكومات التي تسلمت قيادة البلد بدون تنفيذ ولكافة الصعد والمجالات بحيث الاغلب منها اكل الدهر عليها وشرب بدون تنفيذ ونحن وكما تعلم نسميها بالعامية بال ( الضحك على الذقون )..!!

ان اصدارك الفوري لهذا الامر يجعل من تصريحاتك واقوالك ترتقي الى مستوي الافعال ومستوى رجال الدولة.. وعلى وجه السرعة بالتشاور مع المهتمين بهذا الامر حيث شهدنا مطالبات كثيرة من قبل قوى وشخصيات سياسية وهيئات ومنظمات وطنية وعالمية تعنى بحقوق الانسان تطالب بضرورة اصدار امر العفو كي لا تحدث الكارثة التي يتوقعها الجميع ليس على مستوى العراق بل على مستوى العالم ككل .. وما الاجراءات والاستنفرات التي تجري الان في كبرى دول العالم ألا شاهد على ما نطالب وكحالة وطنية بدون خلفيات اخرى يتحتم اتخاذه على وجه السرعة لضرورات تعلمها انت ونحن بسبب الوباء …!!!

وعلى ان يكون العفو المطلوب يستثنى جرائم الارهاب والمخدرات … وأن مثل هكذا قرارات حاسمة تضع الرئاسات الثلاث امام المسؤولية التأريخية تجاه الشعب والوطن… ونحن لقراراتكم الحاسمة والفورية لمنتظروووون …

Haider Alazawy, [١٣.٠٤.٢٠ ١٩:٢٥]اتصل وكل شئ يوصلك لبيتك …..مجاناً

تحت شعار (( واصلك )) وباشراف مباشر من وزير الاتصالات الدكتور نعيم ثجيل الربيعي افتتح مشروع تطوير الشركة العامة للبريد والتوفير الذي يعتبر خطوة مهمة من خطوات تقديم افضل الخدمات البريدية للمواطن العراقي وبما يوازي او ينافس ما تقدمه البورد العالمية او الشركات البريدية المتخصصة

حيث اطلع الدكتور الربيعي خلال افتتاحه للمشروع على الانجازات المتحققة والاعمال المنجزة والبنى التحتية والتجهيزات من موقع التبادل البريدي الى مركز الخدمة والمراقبة الى مركز الاتصال الهاتفي ومركز البيانات

كما اطلع على الية ايصال المساعدات او الطلبات الانسانية او الاحتياجات اليومية للمواطن العراق (( مجاناً )) خلال فترة الحظر.

وابدى الوزير الربيعي بعض الملاحظات من اجل تطوير العمل وتقديم خدمات اخرى الهدف منها خدمة المواطن العراقي كتقديم السلات الغذائية و المساعدات الانسانية للمحتاجين و ايصال الاحتياجات الدوائية للمرضى بسبب حظر التجوال

كما اوعز باستمرار العمل على مدار 24 ساعه في مركز الاتصالات وعلى الرقم 5512 من اجل تلقي الاتصالات والطلبات الخاصه بالمواطنين.
وأوضح الوزير أن ” هذه المشاريع المشتركة بدأت بوزارة العدل قبل أشهر، وفي مطلع شهر أذار حيث قمنا بتجربة في دائرة كاتب عدل الكرخ لآلية تسيير المعاملات الكترونياً”، مفيداً بأن “الخطوة المقبلة ستكون في دائرة التسجيل العقاري، ليكون الحصول على السندات الكترونياً، وكذلك الحال في وزارة الصحة لاسيما شهادات الولادات والوفيات، فضلاً عن وزارة التجارة”.
وأكد خلال زيارتة….. انه عازم على التطوير والبناء وتقديم افضل الخدمات من برامج التحول الالكتروني وتقديم الخدمات البريدية الى الخدمات الاخرى رغم كل الصعاب والمعوقات (( لان العراق يستاهل ))

وحث الوزير…. الموظفين والقطاع الخاص على تقبل الافكار البناءة والعمل على المشاريع المشتركة لما لها فائدة للمواطن اولا وللدولة ثانيا

جمال الطالقاني

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق