«طــــــــز» بالثلاثـــــــة !!
بقلم .. حسن جمعة …
اليوم سنجعل ثلاثة من وزرائنا يفطرون بـ”طز” حار و(مكسب) وعلى شرط بخبز الطحين الاسمر المليء بالقشور والعيدان والقمل وبزيت مخزن في جملونات وزارة التجارة بشرط ان يكون منتهي الصلاحية وننزع الكمامات من وجوه الثلاث ونركبهم احدى حافلات نقل الركاب ذات الطابقين في جولة فطورية صباحية في اجواء بغداد وزحاماتها الممتعة..”طزنا” اليوم تشمل ثلاثة وزراء هم وزير التجارة والصحة والنقل حيث انهم ومع الازمات المتلاحقة على المواطنين لم يحركوا ساكنا فوزير التجارة يعد الاهالي والشعب العراقي بتوزيع مادة الملح في رمضان ليكون له مع الشعب رز عفن وملح وهي ليست ببعيدة عن كرم ساستنا فقبلها تم اكرام المواطنين بربع كيلو عدس في رمضان قبل عامين ولا ندري هل يعلم معالي “الطز”عفوا الوزير بان كيس الملح بألف دينار او ربما لا يعرف لأنه واهل بيته يأتيهم الطعام جاهزا من ارقى المطاعم وربما مسؤول مطبخه يكتب في قائمة المشتريات بان سعر الملح 100 دولار كما يكتبون الحسابات النهائية في اغلب المؤسسات..اما معالي وزير “الطز” الاخر عفوا وزير الصحة فهو اثبت فشله في اول هجوم لكورونا حينما غاب الاوكسجين عن المستشفيات وارتفاع سعر الكمامة لأضعاف سعرها ولولا ان وزارة الصناعة تداركت الامر وتبرعت بكمامات لكان سعر الكمامة يصل الى أسعار الفضة والرجل لا يدري ماذا يحدث غير انه يؤكد دوما على فرض حظر ليتخلص من المسؤولية وحتى لا نبخس حقه هو ايضا جدير بالشحاذة فقد اتى لنا بمضاد كورونا بصفقة دموع في الصين!!.. والصين انكسر خاطرها على دموعهم فاهدونا الوجبة الاولى من اللقاح والثانية ايضا الاتية بالطريق ايضا مجانا وبفضل بكاء المسؤولين!.. اما “الطز” الثالثة فهي لوزير التجارة وتغافله او اتفاقه مع وكيله سلمان البهادلي ومدير عام شركة الخطوط الجوية العراقية كفاح حسن جبار واتفاقهم مع شركات فاسدة ما انزل الله بها من سلطان شفطت الخطوط بما خططت لتجعلها شركة خاسرة ناهيك عن قضايا فساد في اغلب مديريات وشركات وزارة النقل وبلعوا هذا “الطز” عفوا الوزير فمتى تبتلعون طزا بأحجامكم عسى ان تشبعوا!.