الاخبارالمقالات

( ما نريد العنب نريد سلتنا ) السلة الغذائية لنا ولهم السقوط


بقلم: فراس الغضبان الحمداني ..
الذين يمارسون التسقيط يسقطون خاصة وهم يدركون إن خصمهم الذي هم يتوهمونه بهذا الوصف يعمل بصدق وإخلاص وشرف ومهنية وبدور فني وتقني وأخلاقي ومالي متزن ومتماسك وفقا للقانون والشروط الموضوعية التي فرضتها الحكومة العراقية التي حققت منجزاً كبيراً في ظل جهود حثيثة لمواجهة تداعيات الأزمة العالمية على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي ألهبت أسعار الحبوب وعطلت عمل الموانيء ورفعت من كلفة الشحن البحري وإنعكس ذلك على قطاعات عدة حتى وصل الأمر إلى علبة الزيت والخبز والسكر والشاي ، إلى غير ذلك من تداعيات قاسية سببت هلعاً في جميع أنحاء العالم ودفعت الحكومات إلى إتخاذ تدابير غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية .
تكالب المتكالبون هجوماً وتسقيطاً ونقداً وحركوا أدواتهم وجيوشهم الإلكترونية للنيل من مشروع السلة الغذائية والدفع بإتجاه إيهام الناس بأنه مشروع غير ناجح بينما تخالف ذلك الأساليب والطرق القانونية المتبعة وإحترام المواعيد والتنوع الغذائي والجودة والنوعية والمناشيء الراقية التي تمكن العراق وبجهود وزارة التجارة والشركات العاملة والشركة المتعاقدة والخيرين من تأمينها وإيصالها إلى المواطنين بكلف لا تكاد تذكر بل يمكن القول إنها مجانية وفي حين تشح البضائع في أوربا وغيرها فإن وزارة التجارة العراقية بدأت منذ الآن تأمين الحبوب والمواد الأساسية للسنتين المقبلتين  وبشهادة منظمة الأغذية العالمية التي تتابع تطورات أزمة الغذاء في العالم .
بجهود الوزارة وشركاتها والمتعاقدين وجهات عدة في مقدمتها رئاسة الوزراء ، فقد أسقط بيد الجهات التي تمارس التسقيط ولم تعد تجد الكثير من الأوراق بيدها لمهاجمة السلة الغذائية بل يبدو أن تلك الأوراق قد مزقت وإحترقت وتناثرت في الهواء كرماد الجثث المحترقة لأن الشعب العراقي لمس لمس اليد كيف تنوعت حصصه الغذائية ونوعية الجهود المبذولة في سبيل ذلك وأدرك أن المنافسة غير الشريفة هي التي تدفع هؤلاء لمثل هذا السلوك لأنهم أرادوا أن يستحوذوا على ما ليس من حقهم ليمارسوا فسادهم وتجاوزهم على المال العام بكل وقاحة وقبح ولكن تلك الجهود أسهمت في عزلهم وصار صوتهم نشازاً لا قيمة له ، وعرف الشعب من ينفعه وما يضره وصرنا نناديهم ما نريد العنب نريد سلتنا ، شكراً لكل الخيرين والشرفاء الصادقين . Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
FacebookTwitterYoutube
إغلاق